Indicators on مراحل النمو النفسي للطفل You Should Know

Indicators on مراحل النمو النفسي للطفل You Should Know

Blog Article

تعد هذه المرحلة مرحلةً حرجةً من مراحل النمو للإنسان، ويطلق عليها البعض مرحلة المراهقة، حيث يكون الطفل فيها أكثر عرضةً للتأثر بالبيئة المحيطة به، كما تظهر عليه تغيّرات جسدية، وفسيولوجية، ونفسية، كما يجب التركيز على المهارات العقلية، والاجتماعية، التي يتمتع بها الطفل، وتعزيز الجانب الإيجابي فيه، بحيث يستطيع الأهل كسب أطفالهم بطريقةٍ صحيحةٍ تساعدهم بناء مستقبلهم بطريقةٍ ناجحةٍ.

وتتميز هذه المرحلة بقدرة الطفل على اكتساب العديد من المهارات وأداء المهام، مما يطور لديه شعوراً بالجهد، وبالتالي يصبح الطفل قادراً على الإنجاز والتحصيل الدراسي.

ويظهر في سلوك المراهق ما يدل على رغبته في تقمص دور أحد الكبار الذي يعتبره قدوة أو مثلاً، ولكنه قد لا يعترف بذلك صراحة، بل يأخذ منه بعض السلوكيات التي يعتبرها دليلاً على تشابهه معه، كالتدخين مثلاً.

ويبدأ في التفكير على مستوى النظرية بدلاً من الاقتصار على حدود الحقائق الملاحظة والواقع الظاهري للموقف، ويمكنه نمو التفكير المجرد لديه في هذه المرحلة من التمييز بين الأمور الحقيقية الواقعية التي تأتي له بها الحواس وبين الافتراضية.

وتأتي التغيرات في حجم الجسم في الطول والوزن. وأكبر زيادة في الطول تحدث قبيل البلوغ، ويزداد الوزن المتكون من الدهون وزيادة أنسجة العظام والعضلات.

حيث يكون الطفل خلال هذه المرحلة مرتبط ارتباط كبير بالأم.

هكذا ويبدأ الطفل خلال هذه المرحلة بالاستكشاف بالحواس، ويبدأ في ادراك من حوله ويتفاعل نور الامارات مع من حوله.

ويعتمد نجاح المراهق في التعامل مع القيم الأخلاقية والدينية في هذه المرحلة على الأساس الذي يتم وضعه من خلال الأسرة والمدرسة في المراحل السابقة.

والنجاح في حل هذه الأزمات في كل مرحلة، ينتج عنه شخصية سوية واكتساب فضائل وسمات شخصية قوية، تساعد على حل أزمات المراحل اللاحقة، بينما الفشل يؤدي إلى انخفاض القدرة على حل الأزمات في المراحل اللاحقة.

ومع نهاية الخامسة يبدأ في استخدام الساقين بمهارة أعلى فيبدأ في الحجل (القفز برجل واحدة) وصعود درجتين من السلم معا في حركة واحدة والتسلق والتزحلق.

أسباب أزمة منتصف العمر عند النساء والرجال وأبرز أعراضها

وتبدأ مراحل النمو النفسي للطفل هذه المرحلة من عمر العامين وحتى عمر السادسة، وهذه المرحلة هي مرحلة اعتماد الطفل على نفسه، والتعبير عن نفسه.

مرحلة التّفكير المجرّد: وتبدأ هذه المرحلة من سن الثّانية عشرة حتّى الخامسة عشرة من العمر، وفي هذه المرحلة يتطوّر التّفكير المنطقيّ، ووضع الفرضيّات والاحتمالات، والتطوّر في التّفكير النّاقد، ومُقارنة الأشياء وتحليلها واختيار الأنسب، وفي هذا العمر يكون انغماس الطّفل الذي أصبح مُراهقاً في المجتمع قد بدأ ينمو، وهذا يكسبه الكثير من المنطقيّات التي يتبنّاها تباعاً للبيئة المُحيطة له بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة والأصدقاء، وهذه هي قاعدته في التطوّر للانطلاق في حياته، فيمتلك قاعدةً فكريّةً خاصّةً به من أفكار ومُعتقدات.

مرحلة الاستجابة للعالم الخارجي من حوله، وإن كان هذا على نطاق مبسط يتمثل في التعامل الاجتماعي مع الآخرين في محيط اللعب والتعلّم.